تعتبر علاقة مولود برج الحوت مع أنثى مولودة برج القوس من إحدى العلاقات توافقا بين الأبراج. هذا لأنهما يتقاسمان و تجمعهما المزيد من جوانب الموحدة في معظم القضايا المتعلقة بالحياة المهنية و حتى في القضايا الشخصية. كما أن الإثنين تنطبع عندهم تصور التمسك و التعهد في كل شيء. كما أنهم يتسمون عن غيرهم من مواليد الأبراج الأخرى بوتيرة في التصدي في الردود في السلوك. كلاهما يعشقان التحرر و الاستبداد بالرأي و عدم مشاركته مع أحد.
و لهذا يحب مولود برج الحوت أنثى مولودة برج القوس و لكونها تتشبث بحريتها. و لا تمتثل بأحد كما أنها تتميز بالحسناء و الفتنة و الأدب و الهدوء عن غيرها ، وبروحها المرحة والمحبة للحياة. كما أن في ارتباطهما العديد من الغيرة و مشاعر من الخوف من فقدان الحبيب و غضبه و إذلاله. فكلاهما يتمسكان ببعضهما و يخشيان على الدوام. رغبة أحدهما لشخص أخر قد يشاطره في حبيبه ، و هذا ينجم عنه تراجع علاقتهما وتدميرها إلا أن هذه الإشكالية والصعوبات لا تقوى أمام استعانتها للعقل و الرأي الذي سيوضع علاقتهما في المرتبة الأولى و يجعلها قوية أمام المشاكل والصراعات والفروقات بينهما.
توافق برج الحوت مع برج القوس في القيم والمبادئ
تتفاوت وجهات أراء مواليد برجي القوس و الحوت في شتى الميادين المحددة على سبيل المثال الارتباط العاطفي أو الانجذاب الجسدي والجاذبية العاطفية. ولكنهما يقيمان الإنصاف والعدالة التي تدعمهما على التخطي على جميع الصعوبات من الظاهر أنهما يكملان بعضهما البعض. مما قد يقودهم إلى أن يصيرا أصحاب ممتازين.
أما من الجانب العلاقة الرومانسية التي تساعد على تخفيف الهموم و التقليل من الضغوط والتي تكون سبب ضغوط الحياة اليومية فالأمر يبدو صعبا للغاية. كما أن مولود برج الحوت دنيء أو خبيث الخلق يعاني من تعاملات الآخرين، كما في بعض الأحيان لا يدرك كيف يعامل رفيقة عمره مولودة برج القوس وهذا لكون مولود برج الحوث لا يعزز ثقته الكاملة في رفيقة حياته القوس ،وأنها أنثى لا تغدر خليلها ورفيق دربها وتسعى إلى أن تحاوره وأن تظهر له أنها لا يسمح لها ضميرها أن تغدره أو تصاحب أحدا غيره وبما ان صلتهما مع بعضهما كثيرة الترابط والحوار فهذا يوضع مولود برج الحوت أمام تراجع أرائه الرديئة ويتحمل غيرته تجاهها.
توافق برج الجوزاء مع برج الحوت في الحب والرومانسية :
من البارز أن كل من مولود برج القوس و الحوت صارمان ومتقلبان، و لا يسمحان بسرعة التأقلم مع أي شأن كان ، وهذا يشير إلى أنهما قاسين كذلك في العشق والعاطفة، ولا يسمح لكل منهما أن يتعلم درسا من الغير بسهولة، فقد يعجب القوس ببراعة الحوت وإنصافه ، كما أن الحوت سوف يستوعب حرية القوس وجرأته في الكثير من الأحيان ، من ناحية أخرى إيجابية القوس تقودها إلى تقوية العلاقة بينه وبين رفيقته الحوت.
يستحيل على مواليد برج القوس و الحوت إكمال تواصلهما في العشق و الهوى لأنهما يتفاوتان تماما في أفكارهما و تصوراتهما حول الغرام و العاطفة. فمولود برج الحوت يشعر بإحساس مركب و معقد يجمع بين حب التملك و الخوف من فقدان القوس. و الرغبة في الحفاظ عليها في آن واحد، لدرجة يتحكم في أمورها و يسيطر عليها و يحبها أن تفعل ما يشاء و ما يريد.
كما أنه تتسم بالانضباط و وافية مع رفيقة عمره مولودة برج الجوزاء. أما هي تتميز بطبعها الغير المستقر لا تتمسك بشيء واحد. فهي تعشق التغيير و التجديد فهي تحس بالملل بسرعة من المكان الذي تعيش فيه أو الروتين الذي تتبعه أو الأشخاص الذين تخالطهم. ولذلك يستحيل عليها إتمام علاقتها مع حبيب واحد ولهذا السبب لا يمكن لعلاقتهما البقاء و الحل هو الانفصال.
أما بالخصوص علاقتهما في الزواج ، فإن مولودي القوس و الحوت غير متفاهمين بصورة كبيرة. لأن مولود برج القوس غير متعمّق في الأمور ولا يحسن السلوك بلباقة مع حبيبة عمره. فهو يرتاح في الحرية و الطغيان و عدم مشاركة رأيه مع الآخرين ويصعب عليه الالتزام. أما الحوت فلديه سرعة التَّأثُّر العاطفيّ بالمشاعر و الأحاسيس العابرة، يتبع قلبه وليس عقله. و من ناحية أخرى، يمكن لمولود الحوت أن يلقي درسا لمولود برج القوس لكي يكون معمق. و بالتالي يستطيع على كل منهما عدم منع فروقات الطرف التاني ، ولهذا يمكن أن يتواصل زواجهما.